فيلم"هو النهاردة إيه"
neo
9:02 ص
0
يعرض المركز الكاثوليكى يوم 12 يناير فيلم "هو النهارده ايه "فى اول رد فعل للكنيسه الكاثوليكيه بعد احداث الاسكندريه المؤسفه ، الفيلم تدورأحداثه حول مسلم ملتزم الى حد كبير تدفعه الاقدار ان يلتقى برجل مسيحى لايعرف ديانته حتى يكتشفها فتتغيرالمعامله وتتغير نظرته وبمرور الاحداث يقترب منه ويدافع عنه ،ويقوم ببطولته كمال ابو رايه والدكتور حسن عبد الحميد وجيهان راتب ووفاء سالم من اخراج سامح الشوادى وانتاج ماهرزهدى وانتاج قطاع القنوات المتخصصه، وسيعرض الفيلم ايضا فى مركز رامتان يوم 5 يناير.
اكد الاب بطرس دانيال انه حزين لهذه الاحداث المؤسفه ولكن اتصالات المسلمين له ومعاملتهم معه تثبت له فى كل يوم انه لايوجد فتنه طائقيه والمصريين يد واحده لافرق بين مسيحى ومسلم واضاف انه قرر عرض فيلم هو انهارده ايه وسيعقب عرض الفيلم ندوه يحضرها اغلب الممثلين للتحدث عن الوحده الوطنيه فى مصر وكوسيله لتهدئه الاوضاع الساخنه التى تسبب فيها ناس على غير المسئوليه ،واكد انه لايمكن ان يكون ماحدث بيد المصريين لان المصريين فى مصر اخوه ولا فارق بينهما .
وقال مؤلف الفيلم ماهر زهدى ان الفيلم سبق عرضه فى نقابه الصحفيين واخترناه ليعرض فى المركز كرد فعل على هذه الاحداث،وماحدث ليست ازمه احداث الاسكندريه ولكن احداث الفتنه قائمه منذ فتره وهناك عمليه احتقان قائمه وهذا الفيلم يعتبر مساهمه ولو ضئيله للمصريين .واضاف المؤلف ان الفيلم وحده لايكفى للرد على هذه الاحداث فلابد من تكاتف المصريين معا للوقوف فى وجه هذا الارهاب الغير محدد الجنسيه واسعدتنى التعليقات من المسلمين بعد هذه الاحداث واتمنى ان تهتم وسائل الاعلام ومؤسسات الدوله على المستوى الشعبى ،واتمنى ان يعرض الفيلم فى تليفزيون الدوله لانه من انتاج القنوات المتخصصه بالاضافه الى انه حاز على افضل سيناريو فى الدوره ال15 لمهرجان الاعلام العربى والرئيس مبارك طلب من الدكتور اشرف زكى ان يعرض الفيلم فى القنوات المصريه حتى يراه الجمهور .
اشترك الفيلم في عدة مهرجانات وحاز بالفوز بعدة جوائز وشهادات تقدير لجميع العاملين بالفيلم من أهمها مسابقة مهرجان المجلس القومي لحقوق الإنسان 2008 وفاز به بالجائزة الأولى لأحسن فيلم والجائزة الأولى لأحسن سيناريو والجائزة الأولى لأحسن إخراج والجائزة الأولى لأحسن ممثل مناصفة بين كمال أبو رية وحسن عبد الحميد والجائزة الأولى لأحسن ممثلة فازت بها جيهان راتب.
ليست هناك تعليقات