الحبر الفوسفوري .. مصدر فخر في يوم الاستفتاء شارك شارك الحبر الفوسفوري .. مصدر فخر في يوم الاستفتاء اضغط للتكبير الحبر الفوسفوري علي أصبع احدي الناخ

تحول الحبر الفوسفوري ذو اللون الأحمر - والذى يغمس فيه الناخب أصبعه بعد بصوته في الاستفتاء - إلى مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لجموع المواطنين الذين حرصوا على الأدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية .

وحرص الناخبون على أن يغمسوا أصابعهم في زجاجة الحبر بعمق وكأنهم يريدون أن يثبتوا لأنفسهم قبل الاخرين أنهم تحولوا من مواطنين سلبيين إلى إيجابيين ، فالحبر الذى لا يمكن إزالة أثره من الجلد إلا بعد مرور 24 ساعة لضمان عدم تصويت المقترع في أي لجنة أخرى أصبح رمزا للمشاركة من عدمها في صياغة مستقبل مصر والمشاركة في عملية التحول الديمقراطي التي تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير.

وقالت هالة محمد " الطالبة الجامعية " إن الحبر الفوسفوري الأحمر هو دليل على مشاركتي في الادلاء بصوتي في الاستفتاء ، موضحة أنها فخورة بأنها قامت بالتصويت لأول مرة إيمانا منها بأنها لابد وأن تقول رأيها وتشارك في "بناء مصر الجديدة".

من جانبه ، قال المهندس أحمد شكري في منتصف العمر إنه سعيد بالمشاركة في عملية التصويت وأيضا باللون الأحمر الفوسفوري الذى أعتز به كونى أول مرة أدلى بصوتي و"أنسى عصر السلبية والاحباط التي كنا نعانى منها".

وعلى شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، قام عدد كبير من الأعضاء بتغيير صورهم واستبدالها بصور أخرى لأيديهم يظهرون من خلالها اصابعهم يغلفها اللون الأحمر.