الصناعة صينى والعلم مصرى

إلا ان البعض اختلف حول مصدرصنع هذه الاعلام والمنتجات بعد أن ترددت الشائعات على انها صناعة اسرائيلية بينما رجح البعض على انها صينية الصنع .
" انباء الاسكندرية المصورة " رصدت مصدر صناعة هذه المنتجات من خلال العاملين على بيعها .
فى البداية يقول سامح عبد الحميد - عامل بأحد محلات بيع الاعلام المصرية - بأن هناك نوعان من هذه المنتجات منها ما هو صناعة مصرية خالصة والنوع الاخر تم استيراده من الصين وهوأكثر رواجاً نظراً لجودتها العالية و رخص ثمنها.
كما اكد ابراهيم البرنس- أحد الباعة الجائلين بمنطقة مسجد القائد ابراهيم, ان البضائع الموجودة حاليا مصرية الصنع بينما يفضل العديد من المواطنين البضائع الصينية لأنها الافضل جودة و الأرخص ثمنا - علي حد قوله - بينما المنتجات المصرية أقل جودة و أغلي سعراً.
جدير بالذكر ان عدداً من رجال الأعمال قاموا بإستيراد العلم المصري المصنوع في إسرائيل ؛ العام الماضى لإدخاله البلاد عبر منافذ رفح والعوجة وطابا واثيرت القضية بمجلس الشعب فى يوليو من العام الماضى بعد ظهور مكاتبات رسمية حكومية تؤكد استيراد العلم المصرى من إسرائيل ، وهو ما لم تنفيه مصلحة الجمارك التى قالت انه لم يصدر قرار بحظر استيراد بضائع اسرائيلية .
ليست هناك تعليقات